حصلت جامعة حلب الحرة أمس الثلاثاء 17/ تشرين الثاني على شهادة عالمية لمشاركتها مع العديد من المؤسسات والمنظمات والجامعات في جميع أنحاء العالم، في الحفاظ على الأرض والمساعدة في حمايتها، إضافة إلى زيادة الوعي بالقضايا البيئية، وذلك من خلال عدة أنشطة قامت بها في الشمال السوري.
حيث تم التنسيق من قبل مؤسسات وقنوات عالمية ومنهم قناة (CNN)، وذلك لتنظيم مشاركات من أفراد ومؤسسات ومنظمات دولية في كل منطقة بالعالم، من خلال زراعة الأشجار وجمع القمامة ومشاركة القصص وحماية التنوع البيولوجي، وذلك بهدف الوصول لمستقبل أكثر استدامة.
في الوقت الذي يواجه فيه كوكبنا تحديات بيئية غير مسبوقة، لاسيما في سوريا، فإنه رغم الدمار الذي تعرضت له المناطق، وتهجير الشباب وقطع الأشجار والعديد من الممارسات الإجرامية التي قام بها نظام الأسد على الشباب والبيئة، عملت جامعة حلب على الحفاظ على الشباب وعلى الأرض والبيئة من خلال عدة أنشطة وفعاليات قامت بها.
فقد شاركت جامعة حلب بالتسيق مع مكتب الطلبة وفريق خطى الأمل بعدة حملات تشجير في الشمال السوري الذي شهد عمليات قطع كبيرة للأشجار الحراجية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كما تقوم الآن بإعداد دليل أبحاث شامل بواسطة مركز الدراسات في الجامعة بالتنسيق مع عدة منظمات محلية للوصول إلى مجتمع متعلم يحافظ على بيئة نظيفة وآمنة.
هذا وقام طلاب جامعة حلب بالعديد من الأنشطة للحفاظ على البيئة وجعلها أكثر أماناً، ومنها قيامهم بالتعاون مع مؤسسة تعليم بلا حدود / مداد اختراع طائرة وعربة مليئة بالمياه، تسهم بإطفاء الحرائق بفعالية عالية ورش الأشجار بالمبيدات الحشرية، كما يمكن استخدامها لتعقيم المنشآت للوقاية من فيروس كورونا.
لمشاهدة الفيديو: https://youtu.be/x7iczzT_aaU
وشاركت جامعة حلب بالتعاون مع مؤسسة تعليم بلا حدود / مداد وفريق ملهم التطوعي ومن خلال طلابها بمسابقة “هالت برايز” وذلك من خلال دخولهم بتحدي مع طلاب من جامعات في مختلف أنحاء العالم لحل قضية مُلحة تواجه العالم مثل الأمن الغذائي، والوصول إلى المياه، والطاقة، والتعليم وغيرها من القضايا المهمة.
وعملت جامعة حلب الحرة منذ تأسيسيها على الحفاظ على الشباب من الهجرة والانحراف، وقدّمت الخدمات التعليمية للمستجدين والمنقطعين الذين تركوا الجامعات التي تقع تحت سيطرة نظام الإجرام نتيجة اعتقال الطلبة والأساتذة وتدمير الجامعات والبنى التحتية وتحويلها لمنشآت أمنية، وخرّجت جامعة حلب طلبة مؤهلين علمياً ومهنياً في تخصصات العلوم الأساسية من خلال توفير بيئة تعليمية وبحثية محفزة لمواكبة احتياجات البيئة ومتطلبات المجتمع.