أقيم برعاية رئاسة جامعة حلب في المناطق المحرّرة، وبالتعاون بين مجموعة ملفات قيصر وكليّة العلوم السياسيّة والإعلام في الجامعة، فعاليّة حول قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد.
شملت الفعاليّة معرضاً بعنوان “صور شهداء التعذيب في معتقلات الأسد”، وتضمن المعرض صوراً تعرض للمرة الأولى.
كما ضمّت الفعاليّة ندوة حواريّة تحدثت عن أهميّة ملف المعتقلين وضرورة فضح جرائم نظام الأسد، وتوثيق انتهاكاته تمهيداً لمحاسبته، وتوزعت الندوة على مجموعة من المحاور.
حضر الفعاليّة أ.د. عبد العزيز الدغيم رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليّات، وعدد من الباحثين في الشأن السياسيّ والاجتماعيّ، ومجموعة من الناشطين الثوريّين، وعدد من المعتقلين السابقين.
المحاكمات وما تم تحدث في المحور الأول من الندوة المدير التنفيذيّ والمسؤول القانونيّ لمنظمة GSFG أ. إبراهيم القاسم، عن وما سيتم العمل عليه، وأهميّة توثيق انتهاكات وجرائم نظام الأسد.
فيما تركّز حديث “سامي” مسرّب صور قيصر في المحور الثاني عبر “برنامج الزوم”، عن تجربة الخروج من سوريا والتضحيات والمخاطر، والآمال الكبيرة التي كانت معقودة وما حصل من تفريط وخذلان من قبل المعارضة.
ثم شدّد الباحث السياسي د. ياسر العيتي في المحور الثالث على أهميّة المناصرة السياسيّة لقضية المعتقلين، ومحلها ضمن الإستراتيجية التفاوضيّة مع نظام الأسد.
تلا ذلك حديث د. عبد المنعم زين الدين في المحور الرابع عن ضرورة متابعة السير نحو الخلاص من نظام الأسد، ومجموعة المحددات التي يجب اتباعها في قضيّة المعتقلين.
فيما ركّزت الباحثة في علم النفس الاجتماعي أ. أريج الطباع في المحور الأخير على الأثر النفسي لتجربة الاعتقال على الفرد والمجتمع، وماهية الدعم الذي يمكننا تقديمه لهم.
في نهاية الندوة أجاب المحاورون عن مجموعة من الأسئلة والاستفسارات التي قدمها الحضور، وقدّموا مجموعة من التوصيات المهمة في ملف المعتقلين.