نظّمت جامعة حلب في المناطق المحررة، عبر كلّيتي الطب البشري والصيدلة، حملة طبية من الطلاب والمختصّين لتوعية المدنيين وسكان المخيمات في المناطق المحررة، وذلك للوقاية من خطر فيروس كورونا المستجد، وانتشاره في العالم، وطرق الوقاية منه، وذلك بهدف منع حدوث الوباء أو تخفيض حجم الإصابات إذا حدث.
وتتضمن الحملة التي أُطلقت قبل شهر ثلاث مراحل، بداية من تجهيز الطلاب وتدريبهم، ثم توزيعهم على المخيمات ونشر الوعي حول فيروس كورونا، وختاماً بالتدريب على كيفية معالجة المرضى في حال حدوث جائحة وأخذ التدابير اللازمة.
وفي الحديث عن تفاصيل الحملة فقد بيّن الدكتور جواد أبو حطب عميد كلية الطب والصيدلة في الجامعة، أن المرحلة الأولى كانت عبارة عن خمس دورات تدريبية استهدفت 300 طالب/ـة من كلية الطب البشري و60 طالب/ـة من الصيدلة، وذلك بالتنسيق مع منظمة SEMA وبنفسج في مدينة مارع، وجمعية عائلة في مدينة عفرين، وأكاديمية طب الطوارئ، وأخيرا بمدينة أطمه في ريف إدلب بالتنسيق مع منظمة HAIDYLENA
ووضح الدكتور جواد أن محور التدريب كان حول فيروس كورونا المستجد والتعريف به كجائحة، بالإضافة لتدريب الطلاب على المهارات اللازمة في توعية الفئات المستهدفة وعوامل الوقاية من الوباء وإطلاع الناس عليها.
أما عن المهارات المكتسبة فقد أكد الطالب مضر عبد اللطيف عمر وهو في السنة الخامسة بكلية الطب البشري، أنه ومن خلال التدريب، تمكن المتدربون من الحصول على معلومات كاملة عن الفيروس، وصقل معرفتهم بطرق التشخيص المتاحة التي تتبعها أغلب الدول، بالإضافة لطرق التعامل مع مصاب كورونا.
بعد انتاء التدريب في المرحلة الأولى، بدأت المرحلة الثانية من الحملة بتقسم الطلاب إلى فرق توزعت على 28 مخيم في كل من مارع واعزاز وعفرين وجنديرس واحتيمالات والباب بريف حلب الشمالي، وإدلب وكلّي والدانا وسرمدا وخربة الجوز بريف إدلب.
وتركز عمل الفرق حسب الدكتور جواد، حول جمع استبيانات من خلال ثلاثين سؤال تطرح على المستهدفين بالإضافة لنشر بروشورات توعية وتوزيعها عليهم مع ارشادهم على الطرق السليمة للوقاية من فيروس كورونا والإجراءات الصحيحة في حال الاشتباه بأي حالة مصابة.
انتهت المرحلة الثانية التي شملت ثمانية آلاف وثمان عائلات بما يوازي أربعين ألف مواطن أصبح لديهم معلومات كافية حول فيروس كورونا وخطره على المجتمع.
أكبر تحدي خلال الحملة حسب الطلاب المشاركين فيها هو أن أكثر الناس في الداخل ممن يعيشون في الخيام لا يجدون قوت يومهم إذا التزموا خيامهم، وبالتالي فلا يمكن مكوثهم في خيمتهم ينظرون لولد جائع أو انقطاع للمياه ولوازم الحياة، بالإضافة الى انه لا يوجد بنية تحتية تساعد على اتباع إجراءات الوقاية الكاملة.
أما عن الإجراءات المتبعة في حال حدوث وباء، فقد وضح الدكتور جواد أنه في المرحلة الثالثة من الحملة التي بدأت قبل أيام ومستمرة إلى الآن، يتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع المرضى وطريقة أخذ مسحة من البلعوم وذلك لتأهيلهم وتوزيعهم على المشافي في حال حدوث جائحة نظرا للنقص الشديد في الكوادر الطبية في المناطق المحررة بما يخص فيروس كورونا.
وفيروس كورونا أو ما يعرف “COVID19” هو جسم غير حي يتطفل على الرئة، ظهر أول مرة عام 2012 وكان المسبب الرئيسي له الخفاش ثم انتقل لآكل النمل ومن ثم للإنسان، أعراضه ألم بكامل الجسم مع حرارة وسعال، يؤثر بشكل أكبر على أصحاب الخطورة العالية ممن تقل مناعتهم بسبب كبر السن أو مرضى السكري والقلب، خطورته تكمن بانتشاره السريع، ويمكن للجسم ان ينقل العدوى بزمن يصل لأربعة عشر يوم قبل ان تظهر علية أية أعراض.
يذكر أن جامعة حلب في المناطق المحررة كانت من أولى المؤسسات التي اتخذت التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا وعلقت الدوام في جميع كلّياتها بقرار من رئاسة الجامعة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة واتبعت أسلوب التعليم عن بعد مؤقتاً.
يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة إقليمياً ودولياً وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد، الذي مازال يتفشى في مختلف أنحاء العالم، بات “وباء عالميا”، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال من الممكن السيطرة عليه.
نظّمت جامعة حلب في المناطق المحررة، عبر كلّيتي الطب البشري والصيدلة، حملة طبية من الطلاب والمختصّين لتوعية المدنيين وسكان المخيمات في المناطق المحررة، وذلك للوقاية من خطر فيروس كورونا المستجد، وانتشاره في العالم، وطرق الوقاية منه، وذلك بهدف منع حدوث الوباء أو تخفيض حجم الإصابات إذا حدث.
وتتضمن الحملة التي أُطلقت قبل شهر ثلاث مراحل، بداية من تجهيز الطلاب وتدريبهم، ثم توزيعهم على المخيمات ونشر الوعي حول فيروس كورونا، وختاماً بالتدريب على كيفية معالجة المرضى في حال حدوث جائحة وأخذ التدابير اللازمة.
وفي الحديث عن تفاصيل الحملة فقد بيّن الدكتور جواد أبو حطب عميد كلية الطب والصيدلة في الجامعة، أن المرحلة الأولى كانت عبارة عن خمس دورات تدريبية استهدفت 300 طالب/ـة من كلية الطب البشري و60 طالب/ـة من الصيدلة، وذلك بالتنسيق مع منظمة SEMA وبنفسج في مدينة مارع، وجمعية عائلة في مدينة عفرين، وأكاديمية طب الطوارئ، وأخيرا بمدينة أطمه في ريف إدلب بالتنسيق مع منظمة HAIDYLENA
ووضح الدكتور جواد أن محور التدريب كان حول فيروس كورونا المستجد والتعريف به كجائحة، بالإضافة لتدريب الطلاب على المهارات اللازمة في توعية الفئات المستهدفة وعوامل الوقاية من الوباء وإطلاع الناس عليها.
أما عن المهارات المكتسبة فقد أكد الطالب مضر عبد اللطيف عمر وهو في السنة الخامسة بكلية الطب البشري، أنه ومن خلال التدريب، تمكن المتدربون من الحصول على معلومات كاملة عن الفيروس، وصقل معرفتهم بطرق التشخيص المتاحة التي تتبعها أغلب الدول، بالإضافة لطرق التعامل مع مصاب كورونا.
بعد انتاء التدريب في المرحلة الأولى، بدأت المرحلة الثانية من الحملة بتقسم الطلاب إلى فرق توزعت على 28 مخيم في كل من مارع واعزاز وعفرين وجنديرس واحتيمالات والباب بريف حلب الشمالي، وإدلب وكلّي والدانا وسرمدا وخربة الجوز بريف إدلب.
وتركز عمل الفرق حسب الدكتور جواد، حول جمع استبيانات من خلال ثلاثين سؤال تطرح على المستهدفين بالإضافة لنشر بروشورات توعية وتوزيعها عليهم مع ارشادهم على الطرق السليمة للوقاية من فيروس كورونا والإجراءات الصحيحة في حال الاشتباه بأي حالة مصابة.
انتهت المرحلة الثانية التي شملت ثمانية آلاف وثمان عائلات بما يوازي أربعين ألف مواطن أصبح لديهم معلومات كافية حول فيروس كورونا وخطره على المجتمع.
أكبر تحدي خلال الحملة حسب الطلاب المشاركين فيها هو أن أكثر الناس في الداخل ممن يعيشون في الخيام لا يجدون قوت يومهم إذا التزموا خيامهم، وبالتالي فلا يمكن مكوثهم في خيمتهم ينظرون لولد جائع أو انقطاع للمياه ولوازم الحياة، بالإضافة الى انه لا يوجد بنية تحتية تساعد على اتباع إجراءات الوقاية الكاملة.
أما عن الإجراءات المتبعة في حال حدوث وباء، فقد وضح الدكتور جواد أنه في المرحلة الثالثة من الحملة التي بدأت قبل أيام ومستمرة إلى الآن، يتم تدريب الطلاب على كيفية التعامل مع المرضى وطريقة أخذ مسحة من البلعوم وذلك لتأهيلهم وتوزيعهم على المشافي في حال حدوث جائحة نظرا للنقص الشديد في الكوادر الطبية في المناطق المحررة بما يخص فيروس كورونا.
وفيروس كورونا أو ما يعرف “COVID19” هو جسم غير حي يتطفل على الرئة، ظهر أول مرة عام 2012 وكان المسبب الرئيسي له الخفاش ثم انتقل لآكل النمل ومن ثم للإنسان، أعراضه ألم بكامل الجسم مع حرارة وسعال، يؤثر بشكل أكبر على أصحاب الخطورة العالية ممن تقل مناعتهم بسبب كبر السن أو مرضى السكري والقلب، خطورته تكمن بانتشاره السريع، ويمكن للجسم ان ينقل العدوى بزمن يصل لأربعة عشر يوم قبل ان تظهر علية أية أعراض.
يذكر أن جامعة حلب في المناطق المحررة كانت من أولى المؤسسات التي اتخذت التدابير اللازمة للوقاية من فيروس كورونا وعلقت الدوام في جميع كلّياتها بقرار من رئاسة الجامعة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة واتبعت أسلوب التعليم عن بعد مؤقتاً.
يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة إقليمياً ودولياً وعقب إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا المستجد، الذي مازال يتفشى في مختلف أنحاء العالم، بات “وباء عالميا”، مؤكدة في الوقت نفسه أنه لا يزال من الممكن السيطرة عليه.